اللفت السكري يوفر 15بالمائة من الاستهلاك الوطني للسكر.. وتجارب ناجحة بتطاوين
أكّد المدير الجهوي لمعهد المناطق القاحلة بتطاوين فرح بن سالم لموزاييك، على هامش يوم تقييمي تشاركي لتجربة زراعة الحبوب واللفت السكري، تسجيل نتائج مشجعة جدا في تجربة زراعة نوعين من اللفت السكري بعدة مناطق على غرار ذهيبة، والقرضاب ورجيم معتوق وأصناف من القمح والشعير وتأقلمها مع المناخ والتربة مما يأهل الجهة للمساهمة بقسط كبير في الآمن الغذائي الوطني من خلال اعتماد الزراعات الكبرى و
ذلك بتوفر التربة والموارد المائية.
من جهته، أفاد المدير الإداري لشركة مختصة في استخراج السكر من اللفت السكري منير عزالدين بانجاز عدة تجارب بعدد من الجهات التونسية للتوسع في زراعة اللفت السكري على غرار ولاية تطاوين وقد كللت مختلف التجارب بالنجاح مما يشجع على فتح مصنع بالجنوب لرفع الإنتاجية وتغطية الحاجيات الوطنية من مادة السكر والاستغناء عن توريده حيث الآن يتم توفير 4000 طن يوميا من مادة السكر باعتماد عملية تحويل اللفت السكري اي ما يقارب 50 الف طن في الموسم اي ما يناهز 15% من الاحتياجات الوطنية بالاضافة إلى استغلال "الفيتورة " ( بقايا اللفت السكري بعد تحويله ) كعلف حيواني غني جدا خاصة للابقار والمساهمة في في ارتفاع كميات الحليب بنسبة 20% واستغلالها ايضا لتسمين الابقار و الأغنام، وتقدر كمية الفيتورة تناهز 75 الف طن اي مايعادل 150 الف قنطار شعير